أنا هو نحن و نحن هو أنا
وعي الوحدة لا الفرقة
حقيقة لا يوجد أنا و نحن .
فنحن هو انا و انا هو نحن .
فكلانا يعرف ذلك فنحن اشبة بخلايا تعمل جاهدة لنجاح هذا الجسد ككل و اننا نسيج واحد قامت القوي الاستخرابية بتعميم مبدأ الحدود للتفرقة و للبعد عن المعني الاسمي للحياة و هو الوحدة .
لعل هذا التأمل ياخذك لمعرفة من أنت حقاً فأنت لست بمعزل عن العالم بل حقيقة الامر ان العالم هو انت و انت هو العالم .
تأمل فى داخلك !
هل ادركت يوماً ان بداخلك عالم يسير به الهواء و الماء و الطعام و الخلايا و العديد من الخلايا التي تعمل فى صمت لوحدة هذا البناء؟ .
هل تذكرت الله ؟ هل شكرت نعمته اليوم علي ما منحك اياه ؟.
أذا دخلت خليه دخيله كخلايا السرطان فان كل ما تفعله ان تهاجم الجسد ثم تجعله يمرض و يموت ثم تموت هي معه لذلك فأن الوحدة هي الاصل .
اعمل من اليوم علي ان تجعل يومك مشرق بالامل و الحياة و انظر الي الجميع و تعامل معهم علي انهم انت لا يوجد ابيض أو اسود – متشرد او غنى – ذكي و غبي – جميلة و قبيحة – طويل و قصير – بل انا و نحن .