التوازن بين جاذبية المشاعر والحياة

الصورة الرمزية لـ princeshetos

شكرا على المشاركة بهذا المقال، يؤسفنا أنه قصير جدا، من فضلك هل يمكنك تطويره لأكثر من 250 كلمة لنتمكن من نشره؟

نحن نفتخر بانضمامك لنا

النضوج

 

النضوج الحقيقي هو عندما يعرف الانسان و يدرك أن الناس كلها ليست ضده .

 أو أن العالم لا يسعي لتدميره أو لا يعمل لصالحه بمعني أدق لا تتواجد هذة النظريات الخاصة بالمؤامرة بعد الان .

تعلم ان البشر لن يحبوك بالكامل و لن يكرهوك بالكامل بينما يعيش كل واحد منهم في حياته الخاصة و مصلحته الخاصة .

و أن العالم مستمر فى حركته وكذلك انت.

مهما بدي لك من ظواهر الامر فأن عليك أن تعمل علي تنظيم هذا البيت الذي بداخلك ( نفسك ) لتتقبل هذة الاشياء التي تبدو صغيرة الا انها كبيرة المعني و الاهمية .

عليك أن تتصل كل يوم مع ذاتك لمعرفة الخبايا الدفينة بها و الاستفادة من النعم التي وهبها الله تعالي لديك .

هذا هو النضوج الحقيقى وهو الكيونة الكاملة بداخلك وان تعرف انك لست وحدك و لكن رغم ذلك ليس هناك ايه مشكلة فى التواجد لوحدك فان كل ما تسعي اليه بداخلك و أن ما هو بالداخل هو بالخارج و ان ماهو بالاعلي هو بالاسفل.

 

جاذبية المشاعر تعني أن الإنسان يجذب ما يتناسب مع هذه المشاعر، فإذا كانت مشاعرك عالية ستجذب إليك مشاعرعالية، أي تقوم الذبذبات بجد ما هو متناسب معها بالضبط.

فإن الشخص الشجاع يجذب فرصًا جديدة يكتسب منها خبرات، إن من يشعر بالسلام الداخلي يكسب ما هو متناسب معها، والعكس.

قد يعجبك أيضًا المشاعر والأحاسيس نتاج تفاعلنا في حركة الحياة

جاذبية المشاعر كيف تعمل؟

فإن الإنسان الذي يشعر بالخوف سيجذب ما هو متناسب معها، ويتضح هنا أن المشاعر قد تكون ذات ترددات منخفضة أو مرتفعة.

ومن حقك الإحساس بأي شعور يحدث مهما كان فانت كإنسان من حقك الإحساس بأي شعور، ولكن ليس من حقك كبت الشعور فاسمح لأي شعور بالظهور ولا تقاومه، ومن ثم اسمح له بالرحيل، وإن أخذ ذلك وقتًا فاسمح لنفسك بالشعور واسمح له بالرحيل بعد ذلك.

 عندما نشعر شعورًا ما فإن العقل يتعامل معها بثلاث استراتيجيات، وكقاعدة عامة فإن المشاعر لا تمنطق أي عندما تشعر بالبرد فإنك لا تقول لماذا أنا أشعر بالبرد؟

بل أشعر بالبرد.

استراتيجيات تعامل العقل مع المشاعر

هذه الاستراتيجيات الثلاثة هي:

·  استراتيجية الكبت:

يحدث بشكل غير واعٍ ألا وهي كبت الشعور كدفن الميت في مقبرة عميقة حتى لا تشعر به وبما أن الشعور طاقة، فإن طاقة هذا الشعور يظل متواجدًا حتى وإن تم دفنه أو كبته.

إن صح القول فإنه سيظهر في أشياء أخرى كأمراض جسدية أو ما شابه ذلك كالسمنة أو كالأحلام مثلًا أو ردود أفعال دون وعي كمثال تكرار العلاقات المؤذية والتي تعمل على سلب طاقاتك وتضرك ولا تنفعك، بل تسحبك إلى الأسفل إلى القاع.

وتقوم هذه المشاعر التي لم تتعامل معها بسلب طاقاتك وتضرك أكثر منها تفيدك.

لا بد أن تصلك الرسالة من هذا الشعور ولا بد أن تشعر به وتعترف به، وتتركه يرحل إن كان سلبًا أو تستفيد منه إذا كان إيجابيًا.

قد يعجبك أيضًا ما هي الحقائق العشر الأكثر جنونًا التي تعرفها في علم النفس؟

·  استراتيجية القمع

 يحدث بشكل واع أي بكامل إرادتك أي تقوم أنت بدفن الشعور والمشاعر بيدك وكلما يطلع إلى السطح تقوم أنت بيدك بقمعه، وهو ما يفرقه عن أسلوب الكبت حيث يتم هذا بشكل واع.

 ومن هنا يحدث الإسقاط إلى إلقاء الشعور على أفراد آخرين كمشاعر الدونية مثلًا يتم إلقاؤها على الآخرين كأحد أسلوب القمع وبالتالي بدلًا من الاعتراف بالشعور فإنك تنظر لباقي الأفراد على أنهم دون أو أقل منك أو لا يصلحون وتصدر مجموعة من الأحكام على الآخرين.

·  استراتيجية الإلهاء

ألا وهي إلهاء الشخص، فإذا كان هناك شعور أو مشاعر يعتقد عقلك أنها ثقيلة عليك يقوم عقلك بإلهائك عنها حتى لا تواجهها.

مثال: يبعدك عن ذلك الشعور من خلال الإلهاء بالمأكل أو الألعاب أو الذهاب للمقاهي أو إدمان العمل أو إدمان المخدرات أو إدمان الخمور.

وقد يعتقد البعض أن الإلهاء في العمل شيئ جميل، إلا أنه في معظم الأحوال هو إلهاء وهروب من الذات، إن كان الإلهاء معظم الوقت فإن ذلك يقتل الإبداع لأن كل الوقت الطاقة مستنفذة، ويقوم بسحب الطاقة من المواجهة لهذا الشعور.

فإهدار الطاقة هنا هو ما يقتل الإبداع ويظهر الشيخوخة مبكرًا، وهكذا الإرهاق ومن ثم تصبح حياتك بلا معنى حرفيًّا.

قد يعجبك أيضًا خمس علامات تؤكد أنه يفكر بكِ .. كم وجدتِ منها ؟

 التوازن بين جاذبية المشاعر والحياة

ولا أقول لك هنا أن تهمل في عملك بل هناك كتب كثيرة تتحدث عن هذا الأمر ألا وهو توازن العمل والحياة (Life Work balance) هذا التوازن المطلوب بين طموح الوظيفة والحياة الترفيه الصحة الجمال.

وهناك دراسات أكدت أن للنوع سبب مؤثر في التوازن، فلك كمثال أن الرجال تعطي العمل جزءًا أكبر من حياتها عن الأسرة، وعلى العكس تمامًا النساء التي تعطى الأسرة الاهتمام بصورة أكبر من العمل والطموح في العمل .

إلا أننا نجد أن بعض السيدات قد تكون خارج هذا القاعدة بالأخص مع ظهور مصطلحات مثال (Strong independent woman) أو المرأة المستقلة ماديًا التي تحيا حياتها لنفسها وهو حقها بالطبع لا أجور عليها، فلكل منا طريق يمشي به يؤدي إلى ما يسعى إليه في النهاية أو يحبه.

وقد تحدث كتاب مثل (جون دي غراف) في كتابه (Take Back Your Time) عن كيفية إعادة وقتك مرة أخرى واستعادته، وقد تكلم عن العمل الإضافي الذي يأخذ الوقت، ويأخذك من أسرتك وناهيك أنه إذا حدث لك أي مكروه فإن عملك لن ينفعك حينها، ولكن ستنفعك بالطبع الأسرة والأقارب.

ما أريد أن أوضحه أن هناك معادلة صعبة قد لا يعرف حلها أغلب الناس ألا وهي محاولة حل هذا التوازن بين العمل والطموح بالوظيفة والترقي والأسرة والعائلة والحب والعطاء والأطفال والأحفاد.

 قد يعجبك أيضًا

تنقية الأفكار والمشاعر

لهفة البدايات…دائماً ما تكون مزيفة

الصورة الرمزية لـ princeshetos
Author Profile

Ahmed Magdy

مدون و كاتب مصري

ايقظ التنين بداخلك / اسمــــا / القوة الخفية بداخلك / علي حافة الجنون / حوار مع الذات يهتم بمجال التنمية البشرية و الوعي البشري و عمل بالمجال المصرفي منذ اكثر من 15 عاماً بفضل الله سبحانه و تعالي – روح حرة فى ملكوت الخالق و ما اوتيت من العلم الا قليلا

Search

You cannot copy content of this page