العشق كما يجب أن يكون واولى الخطوات للعشق.
يعتقد البعض أن العشق مقتصراً فقط على الحب البشرى اى اثنين يحبون بعضهم و يطلق عليهم عشاق ولكننى أرى ان مفهوم العشق مختلف و متشعب و ليس قاصراً على هذا فقط فأن حب الطبيعة يعتبر عشقاً على سبيل المثال من نوع فريد قد لا يشعر به البعض أو قد يتجاهله فأن التكنولوجيا لها ما لها وعليها ما عليها الا انها جعلتنا اشبة بالالات فانك لا تستيقظ الا على رؤية الرسائل القادمة من ذلك الهاتف النقال الصغير الذى تحمله أو ذاك ذو الشاشه الكبيرة تأخذك الالات بعيداً عن عالم البشر فاصبحنا الالات فى جسد اشخاص اجساد بلا وعى ولا روح فكلما نرجع الى الماضى اذا بالحنين يأخذنا لهذة الايام ولعلنى من اجيال ال 80 التى اعتبرها شخصياً من أفضل فترات حياتى لانها كانت بسيطة و سهلة فكانت الحياة بالنسبة الى هى المذاكرة و تقضيه الوقت بعدها مع الاسرة واللعب مع الاطفال المقاربين لسنى اما الا اما الهاتف اللعين او النتفليكس اصبحت حياتنا اشبة بحلقات مفرغة حتى العواطف المشاعر اصبحت بلا معنى كلام بلا شوق أو مأوى وهذا ما اثار مضاجع الكثير و انتهت اليه اغلب العلاقات بالفشل لعدم التقارب فى الفكر و العاطفة
ستعتقد اننى انقش على حجراً اكتب كلمات مرسلة فى مهب الريح لا اسمع صداها فلم يعد هناك ذلك الجبل الشامخ الذى عهدته منى لانك قواى اصبحت قاصره على النحيب على ما أظن اجترع هذا الكأس الفارغ فاذا به هواء يسكرنى دوماً ليس من خمره بل من فراغه هكذا نحن فى التكنولوجيا السحيقة .
اردت أن اشاركك هذا المنظر الجمالى الذى يبعد كل البعد كما كتبته ليأخذك الى عالم السحر و الجمال تخيل أنك هناك انس همومك فكر فى مستقبل بلا الالات بل الم بل تطلعات مستقبل بسيط و رائع تحكمه الطبيعة و ليس الانسان .
