ماذا تعلّمت من أخطائك؟
ما هي الأشياء التي تعلّمت عدم فعلها؟
ما هي الأشياء القيّمة التي قامت بإضافتها لك؟
كن ممتناً لأخطائك، امتن لكل خطأ فعلته في حياتك، وكن شاكراً له؛ لأن هذه الأخطاء هي التي قامت بتعليمك الكثير من الأشياء التي لولا الوقوع فيها لم تكن لتتعلم أيّ شيء..
فأنت تحت الاختبار قد تمت إضافة العديد من الأشياء لك..
فما هي الأشياء التي تعلمت عدم فعلها؟
ما هي الأشياء القيّمة التي قامت بإضافتها لك؟
في كلا الحالات من المؤكّد أنها نقلت لك العديد من الوعي والخبرات بلا أدنى شكّ..
فإن كل موقف مهما كان صعباً فإن في طياته دروساً عظيمة قامت بإثقال مهاراتك وقدراتك..
(اقرأ: للحظة إدراك.. تنمية بشرية)
كل ما عليك الإيمان والحبّ والعمل على تدعيم نفسك بالمهارات اللازمة لتتواكب مع هذه الحياة، ولتعمل على التعلم والحكمة مما بها من نعم وعطايا.
كن شاكراً لكل خطأ ارتكبته ولا تنسَ شكر مانح النعم الله -عزّ وجل- على كل نعمة أخذتها بلا مقابل..
أن تكون حزيناً مع القرار الصائب من الطبيعيّ أن تكون حزيناً بعد القرار الصائب، وليس شرطاً أن تكون سعيداً في كافة الأوقات..
بالأخصّ مع القرارات الصحيحة فإنه في العديد من الأوقات ستكون حزيناً رغم علما بأنك قد أخذت القرار الصحيح..
كل ما عليك هو الإيمان بأن هذا هو القرار الصائب بغض النظر عن حالتك الحالية..
كل ما عليك هو الإيمان والعمل والسعي ليس إلا، وأن ليس للإنسان إلّا ما سعى..
تقبَّل الوضع الحالي مهما كان الوضع، واعمل على القبول في كافة الأوقات، فإن القبول هو أساس الحياة.
قد يعجبك أيضاً: