التغيير
هكذا خلق الله تعالى الكون مبنى على نظرية التغيير وعدم الثبات فأن الاشياء تتغير باستمرار على الرغم من تكرار مقوله سابقه بأن الانسان عدو للتغيير الا أن هذة المقولة تعد خاطئة فأن الانسان لا يتغير بدافع حب الاستقرار و الامان و هذا ما فعلته به الايام و الزمان فيكسبه القدرة على مقاومة التغيير يومياً و تؤثر على القرارات اليومية فأن الخوف من التغيير يضعفنا كما انه بقوم ببناء غرف مغلقه فى العقل الباطن عن مفهوم الامان و الاستقرار و دائرة الخوف التى تتسع اذا ما استمر الانسان فى محاربة التغيير و تكون هذة الغرف المظلمة داخل العقل الباطن مغلقه بابواب او كما قالت كوتش رانيا كوتش و مدرب الوعى بانها اشبه بغرفه من الكراكيب القديمة التى قررنا ان ندفن بها كل ما هو مزعج كل ما هو مؤلم كل ما نخاف منه لك ان تعلم انك كلما تجاهلت هذه العوامل كلما زادت شدتها فأن الحل الامثل هو مواجهتها و الشعور بها بدون منطقية فأن الافكار و المشاعر لا تمنطق اى عندما تشعر بالبرد فلا تقول لماذا اشعر بالبرد اذن ؟
فقط اشعر بالبرد بين اطرافك و اناملك الصغيره اشعر به تقبله كما هو دمن ابداء اى احكام ثم اسمح له بالرحيل مارس تلك التقنيه تدريجياً حتى تشعر بتحسن ستشعر تدريجياً ان كل شىء افضل تعد التقنية سهله ككلمات لكنها تحتاج لممارسه لاتقانها و كان مؤلف هذه التقنية د ديفيد ار هوكينز والتى تحدث عنها فى طيات كتابه السماح بالرحيل و الذى يعد واحد من افضل الكتب النفسيه والتى تشرح النفس على مفهوم جديد يغير من حياتك.
لعل التغيير العالمى الحادث اثر حادثة الكورونا قد غير فى خرائط الدول للافراد و من ثم الدول و منثم القارات ككل بل انه سيرسم العالم بقلم جديد يفتح العقل على حروب لم تعهد البرشية محاربتها و هى حروب الوعى و حروب الفيروسات او الحرب البيولوجية التى ستغير التاريخ فهل سيظل الانسان متمسكاً بنفس بوصله الافكار الدفينة فى عقله ؟ ام سيغيرها ؟
هل يتغلب الانسان على الفيرس بمجرد النقله النوعيه فى الوعى و التدريب على التأمل و زيادة الطاقه بشحن الطاقات الايجابية و محاولة التأقلم مع الطاقات ذات الوعى المنخفض او السلبية .